الارتقاء بطرق الترحيب بضيوفك

لا شيء يجعل الضيوف يشعرون بالترحيب أكثر من ملاحظة مكتوبة بخط اليد أو باقة من الزهور المنعشة. وعندما يحظى الضيوف بإقامة لا تُنسى، فمن الأرجح أن يكتبوا تقييمات رائعة، ويخبروا أصدقائهم وعائلاتهم عن مسكنك، بل ويعودوا لزيارته أخرى.

إن إمتاع ضيوفك بتحية حارة يمكن أن يجعلهم يشعرون بالتقدير، ولكن ليس عليك إنفاق الكثير من المال. وإليك كيف ارتقى بعض المضيفين في جميع أنحاء العالم بطرق الترحيب بضيوفهم، من الملاحظات المعبرة وحتى سلة المخبوزات الخفيفة الطازجة:

عندما يسافر الضيوف، فإن الترحيب الشخصي يمكن أن يكون الفارق بين الشعور بالحنين إلى الوطن والشعور وكأنك في بيتك. تقول المضيفة أوما من لندن: "لدي لوحة طباشير صغيرة في كل غرفة أرحب من خلالها بالضيوف، وأدرج أسماءهم في كل مرة". "يا لها من لمسة صغيرة، لكنهم يحبون هذا في الحقيقة".

يمكنك إدخال نفس الشعور بكتابة ملاحظة بخط اليد. تقول المضيفة ترود من إدزبرغ، السويد: "قررت مؤخرًا البدء في ترك هدية ترحيب مرفق معها بطاقة". ويمكنك، في ملاحظتك، تدوين اسم مكانك المفضل لتناول القهوة أو حقيقة ممتعة حول منطقتك.

واحدة من أفضل الطرق لمساعدة ضيوفك على الاستقرار هو تعريفهم بأفضل الأماكن في حيّك. يقول المضيف ديفيد من سان أنطونيو، تكساس، الذي يقدم الآن لجميع ضيوفه كعكته المفضلة: "لدينا مخبز محلي يصنع كعكة الكريمة بالقرفة التي أحبها، وأحضرت واحدة لأول ضيف".

وإذا كنت خبازًا بارعًا، فيمكنك إبراز مهاراتك في الضيافة بإعداد وجبتك المميزة لضيوفك. تقول المضيفة بيث من رورايما، البرازيل: "بدأت في ترك بعض الكعك المصنوع منزليًا". "أحصل على الكثير من الطلبات المتكررة، وتأتيني تعليقات في كثير من المرات على الكعك الذي أقدمه".

بالإضافة إلى تقديم الحلوى، يقدم المضيف ديفيد من سان أنطونيو، تكساس، النبيذ لضيوفه. يقول ديفيد: "هناك وسم: ‎#takeabottleleaveabottle"، الذي يشجع الضيوف على استبدال الزجاجة التي استمتعوا بها بواحدة جديدة. ويقول، على مر السنين، زادت المجموعة: "وأصبح لدينا جدار يضم خمسة أنواع مختلفة من النبيذ". وأصبحت فكرة استبدال الزجاجات تجعل هذا الخيار ميسور التكلفة. يمكنك أيضًا تجربة هذا مع الكتب.

يقول المضيف جيري من أتلانتا: "ندرك أن الناس يأتون لقضاء وقت ممتع". "وفي كثير من الأحيان يعودون إلى البيت، ويتناولون الوجبات الخفيفة". لذا فهو الآن يزود مطبخه بسلة من الوجبات الخفيفة مثل فشار الميكرويف، والكعك، ورقائق البطاطس، والمعجنات.

تعرّف على ضيوفك، وكن على دراية باحتياجاتهم. تقول المضيفة لورا من فريدريك، ميريلاند: "نقدم هدية عند تسجيل الوصول". "وتكون، في بعض الأحيان، الجبن المحلي أو الشوكولاتة أو السلع المخبوزة. وأحيانًا أخرى تكون بيرة محلية أو زجاجة نبيذ". كما أنها ترسل أولا إلى ضيوفها رسائل حول أي قيود غذائية: "بعض الناس لا يشربون الكحول ولا يأكلون الجبن، لذلك أسأل أولاً".

إذا كان ضيوفك يصطحبون أطفالاً معهم، فيمكن مفاجأتهم بوضع مجموعة من الملصقات أو بعض صناديق العصير. تقول المضيفة آن من مدينة نيويورك: "إذا كان هناك أطفال، فأترك لهم مصاصة أو حقيبة صغيرة من الحلوى وصندوق صغير من الطباشير الملون [مع] كتاب تلوين". وإذا كان ضيوفك يصطحبون في سفرهم حيوانات أليفة، ففكر في تقديم أطعمة الكلاب لمشاركتها مع أصدقائهم من الحيوانات الأليفة.

إذا كان هناك شيء يسير التكلفة تشتهر به منطقتك، مثل إكليل الزهور في هاواي، ففكر في ترك شيء صغير يدخل البهجة في نفس ضيوفك عند تسجيل الوصول. يقول المضيف جوردان من نيو أورليانز: "أحد أهم الأشياء التي نقدمها هنا هو خرز ماردي غراس". يقدر الضيوف هذه الهدايا التذكارية، مما يمكن أن يساعدهم على تذكر إقامتهم لفترة طويلة بعد تسجيل المغادرة.

يحب الضيوف الأماكن الخارجية الرائعة التي تضم الزهور المنعشة والخضروات المنزلية. تقول المضيفة سارة من سايوليتا، المكسيك: "أختار باقة زهور صغيرة ساحرة لغرفة الضيوف من حديقتي". يمكن أيضًا أن تؤدي الفواكه أو الخضروات الطازجة من الحديقة الغرض جيدًا. ليست لديك حديقة؟ يمكن شراء الزهور زهيدة الثمن من متجر البقالة أو السوق المحلية وتقديمها للترحيب بضيوفك بطريقة مبهجة.

يمكن أن يوفر لك تخزين المستلزمات الوقت والمال، لكن لا يزال بإمكانك إضافة لمسة خاصة. وتقول المضيفة كارين من بورت إليزابيث، جنوب إفريقيا، والتي تشتري البسكويت بالجملة، "ما يتيح لنا أن نقدم لهم شيئًا دون إنفاق الكثير من المال". ووجدت أيضًا طريقة سريعة لإضفاء الطابع الشخصي على الحلوى: "اشترينا ختمًا، وقمنا بتعبئة البسكويت وختمه بعلامتنا الخاصة".

سواء كان الضيوف يزورونك خلال عيد ميلاد أو ذكرى سنوية أو عطلة، يمكنك المساعدة في جعل إقامتهم لا تُنسى. يقول المضيف ديمون من أتلانتا: "كان لدينا زوجان يقضيان ليلة رأس السنة، لذلك أحضرنا لهما زجاجة شامبانيا". كما تضع المضيفة جينيفر أوف أونتاريو، كندا، هذه المناسبة نصب عينيها. وتقول: "إذا كان أحد الضيوف هنا في احتفال، مثل عيد ميلاد أو شهر العسل، فأترك لهم شيئًا مناسبًا للاحتفال به".

يكون الارتقاء في مستوى الترحيب بالضيوف محل تقدير دائمًا، ولكن تذكر: لا يجب أن تكلف الضيافة أي شيء. لا يزال بإمكان الملاحظة المكتوبة بخط اليد أن تُظهر لضيوفك أنك تفكر بشأنهم، مما يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا عندما يكونون بعيدين عن الوطن.